مغارة الرومية :
أولا : دراسة خارجية
1- تسميتها : أخذت هذه المغارة تسميتها من قصة متداولة في أوساط السكان المحليين ومفادها : "كانت مجموعة من النساء يحتطبن أسفل المغارة فسمعنا كلبا ينبح في المغارة فعدما رفعنا رؤوسهن اتجاه المغارة رأين امرأة شقراء فهمست إحدى النساء قائلة بأن هذه المرأة رومية ". وهكذا أصبحت المغارة يطلق عليها مغارة الرومية بلغة البربر (الطاق نتروميث).
2- تاريخها : قد يعود تاريخها إلى ما قبل التاريخ عندما كان الإنسان يسكن الكهوف والمغارات .
3- موقعها : تقع مغارة الرومية في جبال الأوراس الجزائرية وبالضبط في السلسلة الجبلية المسماة زلاطو التي تحد بلدية تكوت من الشمال ، حيث أن المغارة تتواجد في الكتلة الجبلية الوعرة الخامسة إذا بدأنا عد الكتل من الغرب، ويطلق عليها (أصفيح نتروميث) وتبعد المغارة عن أقرب نقطة يصلها الإنسان بالأقدام حوالي 50 مترا ، وهي تتوسط الجزء العلوي الثالث من الكتلة الجبلية .

4- شكلها : إن المغارة من الخارج تأخذ شكل المنخرين تماما ، وهذا تجسيدا لأفكار الإنسان البدائي الذي صور المغارة كالأنف الذي يتنفس منه الإنسان فكذلك المغارة تتنفس من هاتين النافذتين اللتان تطل عليهما الشمس .
ثانيا : دراسة داخلية
لم تتم بعد